في سابقة غير معهودة - تطالعنا الصحافة المحلية بين الفينة والأخرى بفوز هذا المرشح أو ذاك " بالتزكية " ، وإلى الآن وصل عدد الفائزون بمقاعد البرلمان " في الجولة القادمة " إلى 5 مترشحين ، والعدد قابل للزيادة ..
فهل فوز هؤلاء يعتبر ظاهرة صحية ، لبلد " يدعي " الديمقراطية ؟
أم أن فتح باب التزكية جاء لضمان حصة هذا الحزب السياسي مقابل ذاك " المختلف في توجهاته " في البرلمان القادم ؟ خصوصاً أن الحملة الأمنية الإستباقية لتلك الجولة تعزز ذلك التوجه ، وتؤثر بشكل أو بآخر على نتائج الانتخابات .
في الجولات السابقة – كنا كـ ناخبين نترقب – من يا ترى سيفوز ومن سيخسر ؟
أما في هذه الجولة – فالنتائج محسومة مسبقاً ولا داعي للتخمينات في برلمان فرض نفسه – واتضحت معالمه قبل مجيء يوم الانتخابات ..
فهل برلمان التزكية هذا الواضح المعالم – قابل لأن يفوز المترشحين المتبقين " من اللائحة الانتخابية " بنزاهة مطلقة – كما هو الحال بالنسبة للبرلمانات الديمقراطية ؟؟
بانتظار نتائج الانتخابات لتتضح الصورة للناخب وللمراقبين للعملية الانتخابية ..