
الساعة التاسعة تقريباً انطلقنا في الباص متجهين _نحن أعضاء اللجنة الثقافية_ بمركز كرزكان الثقافي مع عوائلنا إلى المعالم السياحية والأثرية في بلدي ..

المحطة الأولى : " محمية العرين " .. وصل الباص إلى بوابة المحمية في تمام الساعة التاسعة والنصف .. نزل بعض أعضاء إدارة المركز لحجز التذاكر ، بعدها قمنا بجولة استطلاعية للمكان تخللنا التصوير بين المناظر الطبيعية الخلابة .. ثم ركبنا الباص السياحي بمرافقة " المرشد السياحي المتألق " سريع التحدث، أخبرنا بأنواع الحيوانات الموجودة في المحمية وأماكن اسيتطانها في أنحاء العالم ..


من هذه الحيوانات ..
- الزرافة من جنوب أفريقيا
- الآيل الأرقط بـ قرون / بدون قرون
- الغزال الكندي
- أبو عدس ... الصابر المتحمل شهر كامل بدون " شرب ماء "
- الماعز النوبي الذي يحسب عمره من خلال عدد " قرونه "
- مها البيسا
- مها أبو حراب
- الكباش العربي .. من سيناء
- كبش ضآن البربر
- نعام الريا من الأرجنتين
بعدها دعانا المرشد للنزول وتفقد المنطقة ربع ساعة، تخللنا التصوير أمام البحيرات الجميلة الممتلئة بالطيور المتنوعة ..
- الكركي المتوج من شرق أفريقيا
- الكافور الكينا .
- شرهمان أوربي من شمال أوربا ووسط أفريقيا .
- بط الخضيري من آسيا وأفريقيا .
ثم صعدنا الباص مرة أخرى لمشاهدة بقية الحيوانات: غزال الداما ، غزال الريم البحريني " الوحيد " من أم النعسان وحوار ، الغزال السعودي من شبه الجزيرة العربية ، غزال دوركاس الأفريقي ... الخ
إلى أن وصلنا " آخر نقطة " مجمع الحيوانات المفترسة " والإعلان الخارجي مكتوب عليه : الضبع العربي ، الذئب العربي ، الوشق العربي ، النمر العربي ، الكلب السلوقي ، وعندما دخلنا تفاجأنا بأن لا إعلانات إرشادية " تحدد نوع الحيوان الموجود في هذه الزاوية أو تلك وعندما خرجنا رأينا المشكلة تتكرر " عدم وجود اللوحات الإرشادية للطيور والحيوانات ..
انتهت الزيارة في المحمية ..
اتجهنا بعدها .. إلى قلعة الرفاع .. وللأسف الشديد كانت مغلقة ، تمكنا من التقاط صوراً تذكارية خارجية ..
لننطلق بعدها لأداء فريضتي " الظهر والعصر في مسجد الشيخ عزيز..
ثم الذهاب إلى مجمع السيف لتناول وجبة الغداء وأخذ متسعاً من الوقت للراحة ..


هناك وقفنا لحظات..تصوير وتدوين لبعضً منها، كانت اللوحات الإرشادية بأسلوبها الراقي " واضحة المعالم المدروسة بشكل رائع " تساعدنا للوصول إلى ما نرمي إليه ونبحث عنه ..
– كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً .. قرر القائمون على الرحلة " أخذنا إلى قلعة البحرين " سعدنا كثيراً وعند وصولنا إلى هناك واجهتنا المشكلة ذاتها .." اللوحات الإرشادية " ..
دخلنا بعدها إلى داخل القلعة – حيث الوفود الكبيرة جداً التي أتت من جميع أصقاع المعمورة " من جنسيات مختلفة " أتوا لمشاهدة هذا المعلم التاريخي لهذا البلد الذي يحكي أصالة شعبه ومدى مهاراتهم ألاّ متناهية في الهندسة المعمارية البارعة " إلّا أن اللوحات الإرشادية والتوضيحية لتفصيلات وأسماء كل ركن من أركان هذه القلعة التاريخية تبقى المشكلة الكبيرة " فالناس هناك كانوا يتساءلون كما كنا نحن نتساءل ماذا تعني هذه الزوايا والتشكيلات الهندسية المختلفة من هذه القلعة وهل هي حجرات أم حمامات أم حصون أم قبور أم ماذا بالتحديد؟؟ وانتهت الزيارة وخرجنا ونحن في جعبتنا الكثير والكثير من الأسئلة التي لم نحصل الإجابة عليها ..
ختاماً .. أوجه الشكر الجزيل إلى مركز كرزكان الثقافي وتحديداً اللجنة الثقافية على هذه الرحلة " ذات الأهمية الكبيرة " والتي تحمل الكثير لنا كـ " بحرينيين " ولكل منتسبي اللجنة الثقافية بالمركز ..
دمتم و دام وطني " البحرين " بألف خير ..
تحياتي /أمينة الفردان ..
يحز في نفسي بشدة أن يتحول التراث من حياة يومية الى تحف في المتاحف.. الامر اشبه بانقراض اجيال جدي وابي واحدا تلو الاخر.. وبقاء الذكريات في متاحف الذكرى.. وكثير من التطور والرقمنة والابراج.. حاضر ومستقبل الالات..
ردحذفصور دافئة
شكرا لك