الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

شعيرة عاشوراء في البحرين متجددة .. حية في الوجدان ..


في كل عام يهل هلال الحزن - عاشوراء الحسين ابن بنت رسول الله (ص) - ، فنرى حالة من الهيجان الروحي والنفسي استعداداً لاستقباله، هيجان يغلي من الأعماق، يتناغم مع الحالة السوداوية التي تمثلها تلك الحادثة التاريخية.

الحالة التي تنطبع على القلوب والعقول والمشاعر والوجدان والمكان والزمان؛ لتصبغ الدنيا كلها بسواد الحزن، ونرى الناس بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية وهم يبذلون الجهد والمال والوقت لإبراز شيئاً من الولاء وشيئاً من الحب الذي لا يضاهيه حب إلاّ لرب العباد ورسوله الكريم(ص)، حب أصبح يهتف مراراً ومرارةً باسم الحسين وأهل بيت رسول الله(ص)،حب يبكي لينعش الخواطر ويغذيها من جديد.

في سنة 62 هـ حدثت الواقعة الأليمة " حادثة الطف التي قتل فيها سبط رسول الله(ص) وجلّ من معه من أهل بيته" ، ومنذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا يتم استدعاء المصاب بنفس الزخم وأكثر، ليجدد الروح المحبة لتبرز حبها أكثر، ولتناغي وتحاكي الفادي بنفسه لنصرة الإسلام وبقائه.

عاشوراء اليوم تغلي في وجدان محبي أبي عبدالله الحسين، تبكي ألماً، وحزناً ،وعشقاً ،طلباً لشفاعته يوم القيامة.

من يتصفح قلوب أولئك الناس - العاشقين للمضحي من أجل الإسلام- يعرف الكثير عن تلك الشخصية العظيمة " الحسين " التي بقيت خالدة متجددة حية منذ ذلك الزمان إلى يومنا هذا.

بقلم - أمينة الفردان ..



هناك 4 تعليقات:

  1. شهر الحسين اقبلا
    هبت به ريح البلاد
    فلنرتدي احرامنا
    للحج نحو كربلاء
    ومأجوريين

    سلمت وسلم قلمك المبدع .. اتمنى لك مستقبل باهر

    ردحذف
  2. في كل حادي من محرم الحرام تتجدد الأحزان في قلوب محبين الحسين بن علي(ع) وجميع القلوب التي عرفت شخصية الإمام وأثرها على المستوى الإسلامي، فرغم المحاولات اليائسة لتحريف حقيقة واقعة الطف وأهدافها إلا أن نورالحق لا ينطفئ..

    أختي الكريمة ..أمينةالفردان ..

    عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين (ع) ورزقنا وإياكم شفاعتهُ يوم الورود وجعل هذه السطورة القيّمة في ميزان حسناتك وإلى الأمام دائماً إن شاء الله ..

    أخوكم ..محسن الحداد

    ردحذف
  3. جليلة الموالي30 نوفمبر 2010 في 9:58 م

    بانت ليالي حسين وأعظم رزية


    الله يبلغش هالايام بخير وصحة وسلامة ويعودش ويعطيش الخير خيووو


    مأجورين

    ردحذف
  4. ان موسم عاشوراء موسم يجب استغلاله دينيا وعقائديا وثقافيا من اجل مصلحة الامه كل الامه, فاالحسين عليه السلام لايمثل طائفة معينه وان كان الشيعه هم من يحيون ذكره اكثر من غيرهم.اتمنى ان ياتي يوما وتجتمع كل الطوائف الاسلاميه لأحياء هذه الذكرى

    ردحذف

التعليقات لا تمثل بالضرورة رأي صاحبة المدونة .